في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة مصر الإقليمية في القطاع الطبي، شهد وزير العمل محمد جبران، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين المستشفى السعودي الألماني بالقاهرة ومؤسسة مايو كلينك العالمية، المتخصصة في الأبحاث والابتكارات الطبية، وذلك مساء الجمعة بأحد فنادق القاهرة.
شراكة لنقل الخبرات العالمية إلى مصر
أكد الوزير محمد جبران في كلمته أن هذه الاتفاقية تمثل نقلة نوعية للقطاع الطبي المصري، كونها ستسهم في نقل أحدث الخبرات والممارسات الطبية والابتكارات العالمية إلى مصر ودول المنطقة.
وأضاف أن هذا التعاون يعزز من قدرة المرضى على الحصول على أعلى معايير الرعاية الصحية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى لتطوير منظومة الرعاية وتحقيق العدالة في تقديم الخدمات الطبية.
دعم المبادرات الرئاسية والتنمية البشرية
أوضح وزير العمل أن الاتفاقية تتكامل مع المبادرات الرئاسية والسياسات الحكومية التي تدعم الاستثمار الصحي وتطوير مهارات الكوادر الطبية.
كما شدد على أن توفير بيئة عمل محفزة ومنتجة يسهم في رفع جودة الخدمات الطبية، ويساعد في تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
حضور رسمي رفيع المستوى
شهدت الاحتفالية حضور وفود رفيعة المستوى، من بينهم الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة نيابة عن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور عمر شريف الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ممثلًا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور.
وأكد الحضور على أن هذا النوع من الشراكات يمثل نقلة نوعية في تطوير قطاع الصحة بمصر.
التزام طويل الأجل بتطوير الرعاية الطبية
من جانبه، قال مكارم صبحي البترجي، نائب رئيس مجلس إدارة السعودي الألماني الصحية، إن الاتفاقية ليست مجرد تعاون تقليدي، بل التزام طويل الأجل بتقديم خدمات تضاهي أرقى المعايير العالمية.
كما أكد الدكتور محمد حبلص، المدير الإقليمي للمجموعة في مصر وشمال أفريقيا، والدكتور إريك مور، المدير الطبي لمايو كلينك إنترناشيونال، أن التعاون يفتح الباب أمام تبادل معرفي وبحثي يساهم في تطوير الممارسات الطبية وتحقيق الريادة في المنطقة.














