زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قامت بوضع علامات على طول الخط الأصفر الذي يغطي أكثر من 50% من قطاع غزة، بزعم أنها تهدف إلى التحذير من أي “انتهاك” في تلك المناطق.
ويأتي هذا الإجراء في ظل استمرار التصعيد العسكري والضغوط الدولية المتزايدة على الاحتلال، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع المحاصر.
إسرائيل تضع علامات على طول الخط الأصفر في غزة وتحذر من “أي انتهاك”
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر قوله إن معبر رفح سيُفتح “على الأرجح” يوم الأحد المقبل، فيما تتزايد الدعوات الدولية المطالِبة بتسريع فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، لكن مصادر إسرائيلية أشارت إلى أن التحضيرات جارية بالفعل لفتح المعبر، دون تحديد موعد رسمي حتى الآن.
تصريحات متناقضة حول فتح معبر رفح
وكانت حكومة الاحتلال قد أصدرت بيانًا أمس الخميس أكدت فيه أن فتح معبر رفح سيتم في المستقبل وفق اتفاق شرم الشيخ، مدعية التزامها بما ورد في الاتفاق، ومطالبة في الوقت نفسه حركة “حماس” بالوفاء بتعهداتها وإعادة جثامين المختطفين الـ19.
الاحتلال يشترط إعادة الجثامين قبل أي اتفاق جديد
وأوضح جيش الاحتلال في بيان آخر أن “حماس” مطالبة بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق الحالي، والعمل على إعادة جثامين المختطفين القتلى إلى إسرائيل، مؤكدًا أن هذه المسألة تعتبر شرطًا أساسيًا لأي تقدم في المفاوضات الجارية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول حكومي أن تل أبيب لن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق قبل استلام جميع الجثامين، مشيرًا إلى أن أي تأخير في ذلك سيُعرقل المسار السياسي القائم.
مخاوف من أزمة سياسية بين تل أبيب وواشنطن
وفي سياق آخر، كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن رئاسة الوزراء تخشى من أزمة سياسية مع واشنطن في حال تمرير قانون ضم الضفة الغربية، خاصة في ظل التوتر المتصاعد مع الإدارة الأمريكية حول مستقبل الأراضي الفلسطينية ومسار التسوية السياسية.
ويُعد هذا الملف من أكثر القضايا حساسية في العلاقة بين تل أبيب وواشنطن، لما له من تأثير مباشر على الاستقرار الإقليمي ومساعي السلام المتعثرة.
.














