توقع نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، ارتفاع أسعار الفراخ والبانيه خلال الفترة المقبلة بنسبة قد تصل إلى 5%، نتيجة زيادة أسعار البنزين والسولار، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج الزراعي والنقل، وقد تنعكس على المستهلكين إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة لتنظيم أجور النقل والمعدات الزراعية.
زيادة أسعار البنزين والسولار تؤثر على تكلفة الإنتاج
كشف أبو صدام في تصريحات صحفية أن زيادة أسعار البنزين والسولار صباح اليوم بنحو جنيهين ستزيد من مصاريف المزارع بشكل كبير، سواء من ناحية التدفئة أو أجور العمالة أو النقل.
وأوضح أن الآلات والمعدات الزراعية التي تعمل بالوقود ستكون من بين المتضررين، مما يزيد الأعباء على الفلاحين ويفاقم معاناتهم.
ارتفاع الأسعار ليس فورياً لكنه ممكن مستقبلاً
وأكد نقيب الفلاحين أن زيادة أسعار السولار والبنزين لن تؤدي بالضرورة إلى ارتفاع فوري في أسعار المنتجات الزراعية، لأنها تتأثر بعوامل العرض والطلب، إلا أنها ستؤثر بشكل سلبي على الفلاحين وإنتاجهم.
وفي حال استمرار ارتفاع تكلفة الإنتاج، فإن المستهلك سيكون معرضًا لاحقًا لارتفاع الأسعار، أو قد يتكبد الفلاحون خسائر كبيرة.
دعوة الحكومة لتسعير أجرة الجرارات والمعدات الزراعية
طالب أبو صدام الحكومة بسرعة وضع تسعيرة رسمية لأجرة الجرارات الزراعية والمعدات الأخرى المستخدمة في حرث وتسوية الأراضي ونقل الأسمدة العضوية، وكذلك لأجرة سيارات النقل التي تنقل المستلزمات والمنتجات الزراعية والعمال، لتجنب استغلال أصحاب هذه المعدات زيادة أسعار الوقود وفرض زيادات غير منطقية على الأجور.
ارتفاع أسعار البنزين والسولار يشكل ضغطًا جديدًا على الفلاحين، وقد يؤثر مستقبليًا على أسعار المنتجات الزراعية مثل الفراخ والبانيه.
والحل، بحسب نقيب الفلاحين، يكمن في تدخل الحكومة سريعًا لتنظيم أجور المعدات ووسائل النقل الزراعية، لحماية الفلاح والمستهلك على حد سواء.















