يتوجه مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، في جولة تهدف إلى دفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، بحسب ما أكد مسؤول أمريكي رفيع ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس” الإخباري.
ويتكوف في جولة تشمل مصر وإسرائيل
ومن المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف مصر وإسرائيل، مع احتمال تواجده ميدانياً داخل قطاع غزة، وفقاً للمصدر.
وسيعمل ويتكوف على حث حركة حماس على تسليم مزيد من جثث الرهائن، إلى جانب مواصلة التنسيق لتشكيل “قوة الاستقرار الدولية”، التي يُتوقع أن تنتشر في بعض مناطق غزة وفق خطة الإدارة الأمريكية، بما يسمح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ انسحابات تدريجية من القطاع.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار محدودة في المناطق الخارجة عن سيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأمل واشنطن أن تتحول إلى نموذج أولي لإدارة غزة في مرحلة ما بعد حماس.
وتأتي هذه الزيارة في ظل هشاشة الاتفاق القائم، وتصاعد التوترات على خلفية اتهامات إسرائيلية لحماس بالتباطؤ في تسليم جثث الرهائن، مما يعقّد جهود الوساطة الجارية.
وفي وقت سابق، حذّر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس من أن “الوقت ينفد”، مطالباً إياها بالالتزام ببنود خطة ترامب المكونة من 20 نقطة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن إسرائيل تتهم حماس بمعرفة مواقع دفن عدد من الرهائن وعدم بذل الجهد الكافي لانتشالهم وتسليمهم، بينما دعت حماس الوسطاء إلى الضغط لتنفيذ الخطوات التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إعادة فتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات، وبدء إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة مدنية للقطاع.
وأوضحت الحركة أنها أطلقت سراح 20 رهينة على قيد الحياة مقابل نحو 2000 معتقل فلسطيني، لكنها لم تسلم سوى 9 جثامين من أصل 28 رهينة توفوا أثناء الاحتجاز.















