تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بعد مطالبات إسرائيلية بإعادة جثث قتلاها من غزة، في وقت اتهمت فيه حماس الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة بحق عائلة فلسطينية في حي الزيتون، لتزيد من حدة الأزمة الإنسانية والسياسية المشتعلة في القطاع.
جيش الاحتلال يطالب حماس بالوفاء بالتزاماتها
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس بالالتزام ببنود الاتفاق المبرم بين الجانبين، والعمل على إعادة جثث القتلى إلى ذويهم.
وأكد الجيش في بيان له أنه استكمل إجراءات التعرف على جثة الأسير إلياهو مرغليت، التي تمت إعادتها لدفنها في إسرائيل، مشيرًا إلى استمرار جهوده لاستعادة بقية الجثث.
مواصلة التحركات الإسرائيلية لاستعادة الجثث
وزعم جيش الاحتلال أنه يبذل جهودًا مكثفة في إطار تنفيذ الاتفاق، مؤكدًا أن الاستعدادات متواصلة لاستكمال جميع بنوده.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين حالة من الجمود، وسط اتهامات متبادلة بخرق الاتفاقيات الإنسانية.
حماس تتهم الاحتلال بارتكاب مجزرة بحق عائلة أبو شعبان
من جانبها، ردت حركة حماس باتهام جيش الاحتلال بارتكاب “مجزرة جديدة” في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث استُهدفت عائلة أبو شعبان بقذيفة دبابة أثناء محاولتهم تفقد منزلهم المدمر.
وقالت الحركة في بيانها: “ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مساء أمس جريمة بشعة، أسفرت عن استشهاد 11 من أبناء العائلة، بينهم 7 أطفال و3 نساء، في جريمة مكتملة الأركان تكشف النية المبيتة للاحتلال في استهداف المدنيين العزل دون أي مبرر.”
دعوات لمحاسبة الاحتلال ومتابعة التجاوزات
ودعت حماس الوسطاء الدوليين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى التدخل الفوري ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين في غزة، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.















