شهدت الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا جديدًا، بعد أن أعلنت مصادر إسرائيلية عن وقوع انفجار في آلية هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية ضد قوات إسرائيلية في الضفة الغربية.
انفجار في آلية تابعة للجيش الإسرائيلي برفح
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بوقوع انفجار استهدف آلية هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، دون أن تشير التقارير الأولية إلى طبيعة الانفجار أو أسبابه.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي حتى الآن تفاصيل إضافية حول الحادث أو ما إذا كانت هناك خسائر بشرية في صفوف قواته، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الانفجار.
سرايا القدس تتبنى عملية ضد القوات الإسرائيلية في طوباس
في تطور متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت قوة مشاة إسرائيلية في وسط مدينة طوباس بالضفة الغربية، مستخدمة عبوة ناسفة تم تفجيرها لحظة مرور القوة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن عناصرها رصدوا تحركات القوات الإسرائيلية بعد العملية، حيث نفذت الأخيرة عمليات إجلاء في المنطقة الواقعة على مفرق تياسير وسط المدينة عقب الانفجار مباشرة.
إصابة جنديين إسرائيليين ونقلهما إلى المستشفى
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا مقتضبًا أكد فيه تعرض اثنين من جنوده لإصابات متوسطة، نتيجة إلقاء عبوة ناسفة على قوة راجلة خلال العملية التي نفذتها سرايا القدس.
وأضاف البيان أن الجنديين نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تستمر القوات الإسرائيلية في تمشيط المنطقة تحسبًا لوجود عبوات أو تهديدات إضافية.
تصاعد التوتر في الضفة وغزة
تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية توترًا متزايدًا بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، مع تكرار الاشتباكات والعمليات الميدانية في كلٍّ من قطاع غزة والضفة الغربية، ما يعيد التأكيد على هشاشة الوضع الأمني واستمرار دائرة التصعيد بين الجانبين.














