تزداد متاعب فريق توتنهام الإنجليزي قبل رحلته إلى فرنسا لمواجهة موناكو، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث يواجه المدرب توماس فرنك أزمة غير مسبوقة في خط الدفاع تهدد استقرار تشكيل الفريق.
إصابة القائد روميرو تزيد معاناة الفريق
كشفت تقارير صحفية أن الأزمة تفجّرت قبل أيام من المباراة، بعد انسحاب القائد كريستيان روميرو من عمليات الإحماء قبل مواجهة أستون فيلا التي خسرها الفريق (2-1) في لندن، عقب شعوره بآلام في العضلة الضامة.
هذا الأمر أجبر المدرب توماس فرنك على الدفع بالمدافع النمساوي كيفن دانسو بجانب ميكي فان دي فين بشكل اضطراري.
غيابات بالجملة في الخط الخلفي
لم تتوقف معاناة توتنهام عند هذا الحد، إذ يفتقد الفريق أيضًا خدمات بن ديفيز الذي انسحب من معسكر منتخب ويلز بسبب إصابة غامضة، بينما يواصل رادو دراجوسين تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي، في حين ينفذ الياباني كوتا تاكاي برنامجه البدني تمهيدًا للعودة.
هذه الغيابات أجبرت الجهاز الفني على الاستعانة بالمدافع الشاب جوناي بايفيلد (16 عامًا) كخيار وحيد على دكة البدلاء أمام أستون فيلا، ما يعكس حجم الأزمة الدفاعية.
فرنك يواجه اختبارًا صعبًا
وتزداد الأمور تعقيدًا بعد أن أنهى دانسو المباراة الأخيرة وهو يعاني من آلام في الكاحل، ما قد يدفع المدرب فرنك إلى التفكير في حلول غير تقليدية، مثل إشراك أحد لاعبي الوسط جواو بالينيا أو آرتشي جراي في الخط الخلفي.
وقال المدرب في تصريحاته عن إصابة روميرو: “الإصابة بسيطة في العضلة الضامة، لكنها تحتاج إلى تقييم يومي. لا أستطيع تأكيد مشاركته أمام موناكو أو نفيها”.
غيابات جديدة على الأطراف
كما يواجه توتنهام أزمة إضافية على الأطراف مع استمرار غياب الظهير الأيسر ديستيني أودوجي بسبب إصابة في الركبة، ليرتفع عدد الغيابات المحتملة إلى نحو عشرة لاعبين، فيما يغيب المهاجم ماتيس تيل عن البطولة لعدم إدراجه في القائمة الأوروبية.
مهمة صعبة في فرنسا
يدخل توماس فرنك مواجهة موناكو في ملعب لويس الثاني وهو أمام تحدٍ كبير لتعويض الغيابات والحفاظ على توازن فريقه أمام خصم قوي يمتلك أفضلية الأرض والجمهور، في مباراة قد تحدد ملامح مستقبل توتنهام في البطولة الأوروبية.















