في ظل تكثيف الجهود الأمريكية والزيارات المتتالية إلى تل أبيب للدفع نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة والدول الغربية إلى ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للاتفاق، مشيراً إلى أن العقوبات أو وقف مبيعات الأسلحة قد تكون من بين الأدوات الفعالة لتحقيق ذلك.
وقال أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أثناء عودته من زيارة إلى سلطنة عُمان اليوم الجمعة، إن حركة حماس تلتزم بالاتفاق، بينما تواصل إسرائيل خرقه، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لضمان الالتزام ببنوده.
وأضاف أن تركيا لا تزال مستعدة لدعم “قوة العمل” المزمع تشكيلها لإدارة شؤون غزة، مؤكداً أن المحادثات بشأن تشكيل هذه القوة ما تزال جارية، وأن “إعادة إعمار القطاع مسؤولية لا يمكن أن تتحملها دولة واحدة بمفردها”.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لفكرة مشاركة قوات تركية ضمن القوة العربية والإسلامية المشتركة المقرر أن تتولى الأمن في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
في المقابل، نقلت تقارير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب تواجه “صعوبات حالية” تحول دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، وذلك خلال اجتماعهم مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الذي غادر إسرائيل أمس الخميس.
وبحسب المصادر، بدأت المرحلة الأولى من الاتفاق في 10 أكتوبر الجاري، بينما تسعى واشنطن حالياً لتفعيل المرحلة الثانية التي تشمل إعادة إعمار غزة ونشر قوات عربية وإسلامية لتأمين القطاع تمهيدًا لتسليم المهام الأمنية إلى قوات فلسطينية في مرحلة لا














