اعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هدف العملية العسكرية في مدينة غزة تدمير البنية التحتية لحماس حتى الوصول إلى هزيمتها.
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، حركة حماس، وقال إن أمامها “مهلة قصيرة جدا” لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تكثف إسرائيل قصفها على مدينة غزة.
وقبل مغادرته إسرائيل قال روبيو في منشور على منصة “إكس”، إن الحرب “طالت بما فيه الكفاية”، مطالبًا حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، سواء أكانوا على قيد الحياة أم قتلى.
وأشار إلى أن قطر هي الدولة الوحيدة القادرة على التوسط بشأن غزة.
وقال روبيو لصحفيين أثناء مغادرته إسرائيل متوجها إلى قطر “بدأ الإسرائيليون تنفيذ عمليات هناك (غزة). لذلك نعتقد أن أمامنا مهلة قصيرة جدا للتوصل إلى اتفاق. لم يعد أمامنا أشهر، قد تكون أياما، أو بضعة أسابيع”.
وادعت أن تقديرات الجيش تشير إلى وجود آلاف من مقاتلي حماس داخل مدينة غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الأركان عقد اجتماعات مع القوات بشأن عدم الإضرار بالمخطوفين خلال عملية غزة.
وقبل وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن قطر والولايات المتحدة الأمريكية على وشك إبرام اتفاق معزز للتعاون الدفاعي.
ودعا روبيو قطر إلى مواصلة دورها كوسيطا بين إسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.ووصف لقاءه بعائلات الرهائن خلال زيارته إلى القدس بأنه كان “مؤثرًا للغاية”وقصصهم مؤلمة وصادمة.
والإثنين شكك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إمكانية إنهاء حرب غزة عبر المسار الدبلوماسي.
وقال روبيو، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” خلال زيارته لإسرائيل، إن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا إذا أُفرج عن جميع الرهائن وتوقفت حركة حماس عن الوجود كقوة مسلحة تهدد قطاع غزة.
وأضاف: “في العالم المثالي، كان يمكن تحقيق ذلك من خلال اتفاق دبلوماسي، توافق حماس على نزع السلاح وحل نفسها، وتوافق على الإفراج الفوري عن كل رهينة، بما في ذلك جثامين من قتلوا”.وتابع: “لكن ذلك لم يتحقق، وإذا لم ينته بهذا الشكل، فسوف يتعين أن ينتهي من خلال عملية عسكرية”، مشيرا إلى أنه يعتقد أن إسرائيل نفسها لا تفضل هذا المسار.
وبعد زيارته لإسرائيل، يخطط روبيو للسفر إلى قطر للقاء أمير الدولة الخليجية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو، في أعقاب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قيادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، سيؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة لأمن قطر وسيادتها.
وأضافت الوزارة أن الوزير “سينقل أيضا تقدير واشنطن للدور القيم الذي تقوم به قطر في الوساطة بين إسرائيل وحماس”.
وتتولى قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، جهود الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس، غير أن مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة متعثرة منذ أشهر.















