في خطوة جديدة تزيد من عزلة سكان قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إغلاق شارع الرشيد الساحلي، وهو آخر ممر متاح لسكان جنوب غزة للوصول إلى الشمال.
يأتي القرار بالتزامن مع استمرار الهجوم الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على حركة السكان وإمكانية الإجلاء.
إغلاق شارع الرشيد
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منشور على منصة “إكس”، أن شارع الرشيد سيتم إغلاقه أمام الحركة من جنوب القطاع اعتبارًا من الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش).
السماح بالانتقال جنوبًا
وأضاف أدرعي أن الجيش سيسمح فقط بحركة الانتقال من الشمال إلى الجنوب، موضحًا أن “هذا الإجراء يتيح لمن لم يتمكن من إخلاء مدينة غزة التوجه نحو جنوب القطاع”. وأكد أن التحرك جنوبًا سيكون متاحًا “بشكل حر ودون إجراءات تفتيش” على حد تعبيره.
انعكاسات إنسانية
إغلاق شارع الرشيد، الذي كان بمثابة شريان رئيسي لحركة السكان، يعني عمليًا قطع آخر طريق واصل بين شمال القطاع وجنوبه.
هذا التطور يعمّق الأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في ظل استمرار القصف والحصار، حيث تتقلص أمامهم خيارات النزوح والوصول إلى مناطق أكثر أمانًا.















