قال الفنان الكبير محمد صبحي إن شخصية علي بيه مظهر في الفيلم كانت تجسيدًا لفكرة “النفخة الكدابة”، في إشارة إلى مرحلة تاريخية شهدت حالة من الثقة الزائفة التي عاشها المجتمع المصري قبل نكسة عام 1967.
محمد صبحي: “علي بيه مظهر” كان رمزًا للنفخة الكدابة في زمن الأماني الزائفة
وأوضح صبحي، خلال استضافته في برنامج “العاشرة” الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ على قناة إكسترا نيوز، في أول ظهور تلفزيوني له بعد غياب طويل، أن الفيلم يعكس مرحلة كانت فيها مصر مؤهلة لتحقيق النصر، لكن الأصوات المضللة والبروباجندا وقتها خلقت صورة غير واقعية عن الواقع، ما أدى إلى “الضربة القاسمة”.
وأضاف صبحي أن “علي بيه مظهر” كان يعيش داخل أحلام زائفة ونفاق اجتماعي، مشيرًا إلى أن “النفخة الكدابة” في شخصية علي بيه كانت أرقى بكثير من النفخات التي يقدمها بعض فناني الترند اليوم، الذين يبتذلون الفن بحثًا عن الشهرة والانتشار.
واختتم حديثه مؤكدًا أن الشخصية رغم كل تناقضاتها، اعترفت في نهاية الفيلم بخطئها حين قال علي بيه إنه لم يعش قدراته الحقيقية، بل صدّق أوهامًا صنعها لنفسه عن العلم والامتياز والقدرة، قبل أن يواجه الحقيقة أخيرًا.















