كشف الفنان الكبير محمد صبحي عن موقف طريف لكنه حساس، تعرض له أثناء تقديمه عددًا من المسرحيات خارج مصر، وذلك بسبب رفضه تقليد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك على المسرح.
وأوضح صبحي أن هذا الموقف أثار اهتمام السفارات المصرية بالخارج، حيث وصلت تقارير إلى الرئاسة حول امتناعه عن تقليد الرئيس خلال عروضه الفنية خارج البلاد.
اتصال من مدير مكتب الرئيس ثم مكالمة مفاجئة من مبارك
وأشار محمد صبحي خلال لقائه في برنامج العاشرة المذاع على قناة إكسترا نيوز إلى أن أسامة الباز، مدير مكتب الرئيس مبارك آنذاك، تواصل معه وسأله عن سبب رفضه تقليد الرئيس في الخارج، رغم أنه كان يفعل ذلك في أعماله داخل مصر. وأضاف صبحي أنه رد على الباز قائلاً: “أنا أقلده في بلدي وأتسجن، لكن برّه بلدي أخجل”، لافتًا إلى أن هذا الرد وصل إلى الرئيس مبارك شخصيًا.
وتابع صبحي قائلًا: “فجأة لقيت تليفون من الرئيس مبارك بيكلمني، وبيقولي وهو بيضحك: إيه يا محمد، ماتقلدنيش في البلاد اللي بتروحها؟ هو إنت عاوز تتشهر لوحدك؟”، مشيرًا إلى أن المكالمة كانت مليئة بالمودة والدعابة.
أزمة صحية مؤقتة للفنان محمد صبحي
وفي سياق آخر، كان الفنان محمد صبحي قد تعرض في وقت سابق لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات بمدينة السادس من أكتوبر، إثر تعرضه لإجهاد شديد أثناء انتهائه من عمليات المونتاج الخاصة بمسرحيته الجديدة “فارس يكشف المستور”، استعدادًا لعرضها قريبًا على شاشات التلفزيون.
تحسن الحالة الصحية وعودة قريبة للنشاط الفني
وفي تصريحات صحفية، طمأن صبحي جمهوره على حالته الصحية مؤكدًا استقرارها، مشيرًا إلى أن الأطباء نصحوه بالراحة التامة لبضعة أيام فقط، ليعود بعدها لمواصلة نشاطه الفني المعتاد واستكمال مشروعاته المسرحية الجديدة.















