علق المايسترو هاني فرحات على الانتقادات الموجهة له، وذلك عقب ظهوره بـ زيّ سعودي وتقبيله يد الفنان محمد عبده في حفل موسم الرياض، معربًا عن استيائه من الحملات التي تهاجمه وتحاول إيقاع فتنة بين البلدين الشقيقين.
أول تعليق من هاني فرحات على انتقادات ظهوره بـ زي سعودي
كتب هاني فرحات تغريدة، عبر حسابه الرسمي بموقع X، معلقًا: أنا مش هسكت على الباطل، وهقول كلمة حق وأشهد شهادة حق، أنا هاني فرحات، مواطن مصري، اتعلمت أحسن تعليم في بلدي، وسافرت إلى أوروبا وتعلمت تعليمًا عاليًا، وقدّمت موسيقى في أرقى المسارح، ولفيت العالم كله مع World Philharmonic Orchestra، ممثلًا للفن العربي والمصري بكل فخر.
وتابع: رجعت بلدي مصر، وابتديت أقدّم اللي اتعلمته في الوطن العربي كله، ناشرًا رسالة الفن والموسيقى والمعرفة في كل مكان، والنهارده، بعد سنين من العمل والجهد، بتكرّم في الدول العربية والعالم كله، وأكبر تكريم حصلت عليه كان من بلد قدّرت فني، ومنحتني باسبورها وجنسيتها، اعتزازًا بما قدمته من موسيقى وإبداع.
وأضاف: النهارده أنا مسؤول عن نشر الثقافة والتراث السعودي في دول العالم، وده شرف كبير أعتز بيه، زي ما أفتخر دايمًا إني مصري، وابن لأكبر بلدين في الوطن العربي: مصر والسعودية، ومصر، من عند ربنا، كرمها بفنانين وموسيقيين عظماء أسسوا للفن العربي مكانة عالمية، والحمد لله إن عندنا في مصر الكونسرفاتوار، اللي اتعلمنا فيه تعليم بمستوى راقٍ جدًا، وكان، وما زال أكبر وأعرق مؤسسة موسيقية في الوطن العربي لتعليم الموسيقى الكلاسيكية.
وده السبب إن مصر بتحتفظ بالمكانة الأولى في التعليم الموسيقي والفن الراقي، وبتفضل دايمًا منارة للفكر والإبداع.
واستكمل: عيب جدًا الكلام اللي بشوفه على السوشيال ميديا، وعيب الحملات اللي بتحاول توقع بين بلدين شقيقين، إحنا بلد السلام، وبلد الفن، وبلد الحضارة، من امتى الفن بقى وسيلة خصام؟ الفن رسالة سلام، والموسيقى دي مش من صنع البشر، دي من صنع الله سبحانه وتعالى، الموسيقى موجودة في صوت المطر، في الرياح، وفي كل تفصيلة من تفاصيل الحياة.
واختتم: ماينفعش نقول مفيش فن غير في مصر، أو مفيش فن غير في السعودية، الفن موجود في كل مكان، وكل بلد ليها تراثها وثقافتها، ومن حقها تنشرهم للعالم، إيه اللي حصل؟ وليه فجأة بقينا ننتقد بعض؟ الموسيقى، والعلم، والفكر، كتاب واحد هو الكتاب الكلاسيكي، وأي شكل آخر من الفن هو تعبير عن ثقافة بلد وتاريخها وهويتها، كل بلاد العالم لها موسيقاها، ولها فنها، ولها مطبخها، ولبسها، وطريقتها في الحياة، ولازم نحترم بعض أكتر من كده، لأن الاحترام هو أساس الفن، والسلام هو رسالته.
















