طالب سياسيون بريطانيون الأمير أندرو بمغادرة مقر إقامته، بعد تخليه عن ألقابه الملكية.
وأحرج الأمير أندرو العائلة المالكة مجددًا، ودعاه روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، إلى مغادرة “رويال لودج” والعيش بعيدًا عن الحياة العامة.
مطالب سياسية وحكومية بسرعة تجريد الأمير أندرو من ألقابه
وصرّح جينريك لهيئة الإذاعة البريطانية بأن الوقت قد حان كي “ينسحب شقيق الملك ويعيش في خصوصية”، مؤكدًا أن “الجمهور قد سئم منه”.
وواجه الأمير ضغوطًا متزايدة للتخلي عن منزله الواقع في حديقة وندسور الكبرى، بعد الكشف عن أنه لم يدفع إيجارًا عن العقار لأكثر من عشرين عامًا.
ودعا “الحزب الديمقراطي الليبرالي”، الأمير إلى تعويض دافعي الضرائب عن قيمة الإيجار الضائع خلال العقدين الماضيين، في حين لمّحت النائبة العمالية البارزة، السيدة ميغ هيلير، إلى احتمال فتح لجان برلمانية تحقيقًا في طريقة إدارة التاج الملكي لترتيبات سكن الأمير.
وتخلى الأمير أندرو عن ألقابه، ومن ضمنها لقب “دوق يورك”، عقب فضيحة علاقاته بجيفري إبستين، وذلك قبل أيام من نشر المذكرات الشخصية بعد الوفاة لفيرجينيا جوفري، تحت عنوان Nobody’s Girl، والتي تكرّر فيها الادعاءات بأن جوفري أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير ثلاث مرات بعد أن أتجر بها إبستين، الممول المدان بجرائم جنسية، وينفي الأمير أندرو هذه المزاعم بشدة.















