في تصريحات صادمة، أعلنت النجمة العالمية كيم كارداشيان عن تشخيص إصابتها بتمدد الأوعية الدموية في المخ، وهو مرض يتطلب متابعة دقيقة وعناية طبية مستمرة.
الكشف عن هذه الحالة جاء بعد فحص روتيني باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، مما دفعها للكشف عن جوانب مؤلمة من حياتها الشخصية وتأثيراتها النفسية بعد طلاقها من مغني الراب الشهير كاني ويست.
الكشف الطبي يكشف عن تمدد صغير في الأوعية الدماغية
أوضحت كيم أن نتائج فحص الرنين المغناطيسي أظهرت وجود تمدد صغير في الأوعية الدموية بدماغها، وهو ما وصفه الأطباء بأنه حالة تتطلب الحذر والمتابعة الدقيقة. وأشاروا إلى أن التوتر المستمر والضغوط النفسية الناتجة عن انفصالها عن كاني ويست ربما تكون سببًا رئيسيًا في هذه المشكلة الصحية.
العلاج بالتنويم المغناطيسي وسعيها للتعافي النفسي
بعد مرور عدة سنوات على طلاقها، لجأت كيم سرًا إلى العلاج بالتنويم المغناطيسي لمحاولة التعامل مع الصدمات النفسية الناتجة عن حياتها الزوجية المضطربة. وقد ساعدها هذا العلاج سابقًا في تجاوز الضغوط النفسية، إلا أن إعادة مشاهد فيلمها الجديد “In Whose Name؟”، الذي يوثق تفاصيل زواجها من ويست، أعادت إلى الأذهان مشاهد مؤلمة دفعتها للعودة مجددًا إلى العلاج.
صدمات الماضي وتأثيرها على حياتها الحالية
يستعرض الفيلم لحظات مؤثرة من العلاقة الزوجية التي استمرت ثماني سنوات وانتهت بالطلاق عام 2022، ومن أبرزها مشهد عام 2019 ظهرت فيه كيم تبكي مخاطبة ويست: “شخصيتك لم تكن هكذا قبل بضع سنوات”.
هذه المشاهد أعادت إليها ذكريات مؤلمة ودفعتها لمواصلة العلاج النفسي للحفاظ على استقرار حياتها.
القلق على أبنائها واستمرار آثار الطلاق
بالرغم من سعيها للحفاظ على حياة مستقرة لأبنائها الأربعة، أكدت مصادر مقربة من كيم أن النجمة لا تزال “مسكونة جدًا بتجربتها مع ويست”، وأن ندوب هذا الزواج ما زالت حاضرة في حياتها.
وأوضح أحد المصادر أن الطلاق أثر بشكل كبير على ثقتها بنفسها وجعلها تشعر بأن قيمتها الشخصية كانت مرتبطة بوجوده في حياتها.















